أما آن لهذا الفارس أن يترجل ....!!!
انها مقابلة مؤلمه .. وحوار حزين .. بين عبدالله بن الزبير وبين أمه أسماء بنت ابي بكر الصديق _ رضي الله عنهم أجمعين _ ولنستمع الى هذا الحوار المؤلم والوداع الأخير الذي تودع فيه الأم ولدها وفلذة كبدها ....
* دخل عبدالله بن الزبير على أمه حين رأى من الناس ما رأى من خذلانهم اياه , ; أي الرجال الذين كانوا معه في قتاله ضد الحجاج الذي أرسله عبدالملك بن مروان لقتال بن الزبير > فقال : يا أماه , خذلني الناس حتى ولدي وأهلي , فلم يبق معي الا من ليس عنده من الدفع أكثر من صبر ساعة , والقوم يعطوني من الدنيا ما أردت , فما رأيك ؟
* فقالت أمه : أنت والله يابني أعلم بنفسك , ان كنت تعلم أنك على الحق
, واليه تدعو فامض له , فقد قتل عليه أصحابك , ولا تمكن من رقبتك , فيلعب بك غلمان بني أميه .. وان كنت أردت الدنيا فبئس العبد أنت , أهلكت نفسك , وأهلكت من قتل معك .
* فدنا ابن الزبير فقبل رأس أمه , وقال : هذا والله رأيي , والذي قمت داعيا الى يومي هذا , ما ركنت الى الدنيا , ولا أحببت الحياة فيها , وما دعاني الى الخروج الا الغضب لله , ولكني أحببت أن أعلم رأيك , فتزيدينني قوة وبصيرة مع بصيرتي , فانظري يا أماه فاني مقتول من يومي هذا , ولا يشتد جزعك علي , سلمي لأمر الله , فان ابنك لم يتعمد اتيان منكر , ولا عمل فاحشة , ولم يجر في حكم , ولم يغدر في أمان , ولم يتعمد ظلم مسلم ولا معاهد ولم يبلغني عن عمالي فرضيته بل أنكرته ولم يكن شيء آثر عندي من رضى ربي , اللهم اني لا أقول هذا تزكية مني لنفسي , أنت أعلم بي , ولكني أقوله تعزية لأمي لتسلوا به عني ....
*فقالت أمه : اللهم اني سلمت فيه لأمرك , ورضيت فيه بما قضيت , فأثبني في عبدلله ثواب الصابرين الشاكرين .
* وفي اليوم التالي قاتل عبدالله قتال الأبطال حتى قتل , ثم صلب , ومرت به أمه أسماء بنت أبي بكر , ذات النطاقين , فنظرت اليه نظرة ثم قالت قولتها المشهورة :
" أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟!! أما آن لهذا الفارس ان يترجل؟؟!! "
أي : أما آن لهذا الفارس أن ينزل !! طول عمره وهو فوق ...... وهو عالي .
عالي في الصلاة ..
عالى في الصوم ..
عالى فى الجهاد ..
عالى فى الحكم العادل ..
عالى في المروءة والصفات الحميدة ..
حتى وهو ميت ..!!!! عالى فوق الناس ;اذ أنه صلب على نخلة عاليه>
" أما آن لهذا الفارس أن يترجل ....؟؟؟؟!!!! "
نعم آن .. نعم آن .. آن له أن يترجل أن ينزل .. أن يستريح ................
انها مقابلة مؤلمه .. وحوار حزين .. بين عبدالله بن الزبير وبين أمه أسماء بنت ابي بكر الصديق _ رضي الله عنهم أجمعين _ ولنستمع الى هذا الحوار المؤلم والوداع الأخير الذي تودع فيه الأم ولدها وفلذة كبدها ....
* دخل عبدالله بن الزبير على أمه حين رأى من الناس ما رأى من خذلانهم اياه , ; أي الرجال الذين كانوا معه في قتاله ضد الحجاج الذي أرسله عبدالملك بن مروان لقتال بن الزبير > فقال : يا أماه , خذلني الناس حتى ولدي وأهلي , فلم يبق معي الا من ليس عنده من الدفع أكثر من صبر ساعة , والقوم يعطوني من الدنيا ما أردت , فما رأيك ؟
* فقالت أمه : أنت والله يابني أعلم بنفسك , ان كنت تعلم أنك على الحق
, واليه تدعو فامض له , فقد قتل عليه أصحابك , ولا تمكن من رقبتك , فيلعب بك غلمان بني أميه .. وان كنت أردت الدنيا فبئس العبد أنت , أهلكت نفسك , وأهلكت من قتل معك .
* فدنا ابن الزبير فقبل رأس أمه , وقال : هذا والله رأيي , والذي قمت داعيا الى يومي هذا , ما ركنت الى الدنيا , ولا أحببت الحياة فيها , وما دعاني الى الخروج الا الغضب لله , ولكني أحببت أن أعلم رأيك , فتزيدينني قوة وبصيرة مع بصيرتي , فانظري يا أماه فاني مقتول من يومي هذا , ولا يشتد جزعك علي , سلمي لأمر الله , فان ابنك لم يتعمد اتيان منكر , ولا عمل فاحشة , ولم يجر في حكم , ولم يغدر في أمان , ولم يتعمد ظلم مسلم ولا معاهد ولم يبلغني عن عمالي فرضيته بل أنكرته ولم يكن شيء آثر عندي من رضى ربي , اللهم اني لا أقول هذا تزكية مني لنفسي , أنت أعلم بي , ولكني أقوله تعزية لأمي لتسلوا به عني ....
*فقالت أمه : اللهم اني سلمت فيه لأمرك , ورضيت فيه بما قضيت , فأثبني في عبدلله ثواب الصابرين الشاكرين .
* وفي اليوم التالي قاتل عبدالله قتال الأبطال حتى قتل , ثم صلب , ومرت به أمه أسماء بنت أبي بكر , ذات النطاقين , فنظرت اليه نظرة ثم قالت قولتها المشهورة :
" أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟!! أما آن لهذا الفارس ان يترجل؟؟!! "
أي : أما آن لهذا الفارس أن ينزل !! طول عمره وهو فوق ...... وهو عالي .
عالي في الصلاة ..
عالى في الصوم ..
عالى فى الجهاد ..
عالى فى الحكم العادل ..
عالى في المروءة والصفات الحميدة ..
حتى وهو ميت ..!!!! عالى فوق الناس ;اذ أنه صلب على نخلة عاليه>
" أما آن لهذا الفارس أن يترجل ....؟؟؟؟!!!! "
نعم آن .. نعم آن .. آن له أن يترجل أن ينزل .. أن يستريح ................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق